wayfortop
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

@ سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية @

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هام @ سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية @

مُساهمة من طرف المدير الأحد مايو 09, 2010 5:31 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع متسلل عبارة عن نصائح ومشاهدات لـ تنمية مهارات الشخصية :
- كيف تتّخذ قراراتك بنفسك ؟

أوّلاً وقبل كلّ شيء ، لا بدّ من أن تتذكّر أنّ الحريّة ـ حقّ الحريّة ـ هي الامتناع عن أي استجابة لأيّ ضغط سلبيّ يستهدف النيل

من عزّتك وكرامتك وشخصيتك وإيمانك .

وقد يجهل بعض الشبان من حديثي العهد بالتجربة الحياتية ، معرفة الصحيح من الخطأ في اتخاذ القرار ، فيقعون تحت ضغط

الجهل مترددين ، أو قد يقدمون دون مراعاة أو حساب للنتائج ، ولأجل أن تخفف من وطأة الضغط في اتخاذ القرار المناسب ضع

أسئلة لاكتشاف الصحيح ، من قبيل :


ـ هل هذا العمل يسيء إلى شخصيّتي ، أو أحد ممّن تربطني به علاقة حب واحترام ؟

ـ ماذا يقول عقلي وضميري عن ذلك ؟

ـ هل هذا من العدل والإنصاف ؟

ـ ما ردّ فعلي لو فعله غيري ؟

ـ ما شعوري لو فعلته ، هل سأكون راضياً مقتنعاً ، أو نادماً متألماً ؟

ـ ما هو رأي الذين أثق بهم وأحترمهم من الكبار في هذا العمل أو الخيار ؟

ـ هل هذا يرضي الله سبحانه وتعالى أم يسخطه ؟

ـ ما هي عاقبته ونتائجه ؟

ـ ما هي نسبة سلبياته في قبال إيجابياته ؟

ـ ما هو المعنى المحدّد للألفاظ والمصطلحات الواردة فيه ، فمثلاً ما معنى (العيب) : هل هو ارتكاب المحرّم شرعاً ؟

أم الذي يبيحه الشرع ويستنكرهُ الناس ؟ أو الحرج النفسي الشديد الذي تسببه لي تربيتي البيتية ؟

إنّ معرفة الإجابة عن هذه الأسئلة أو بعضها يقيك الوقوع تحت مطرقة الضغط ، وكلّما كانت ثقافتك الإسلامية أوسع ، كان الضغط عليك أخفّ .

ومن هنا فإنّ المراد بـ (التفقّه في الدين) هو الثقافة الاسلامية بإطارها الواسع ، وليست الثقافة الشرعية الواردة في كتب الفقه

والرسائل العملية والمتضمنة لمسائل الحلال والحرام .

- العقل الجمعيّ :
أنّ الجماعة تعدّ ضاغطاً اجتماعياً كبيراً . وبالطبع يكون مردود الضغط سلبياً بشكل خاص عندما تكون الجماعة ضالّة مضلّة ، أي

التي تسخّر جهدك وطاقتك ومواهبك في خدمة مآربها السيِّئة وأغراضها الدنيئة .

فلقد اعتبر (العقل الجمعي) وهو انصياع الفرد لما تردده الجماعة حتى ولو لم يكن على قناعة تامّة به ، عقلاً سلبياً في مردوده

على الفرد ، وإن كان إيجابياً في مردوده على الجماعة . ففي بعض الدراسات الجماهيرية(()) يعبّر عن جمهور العقل الجمعيّ بـ

(الجمهور النفسي) وهو كائن مؤقت منصاع للغرائز ، وقد يعبّر عن الشعور بالقوّة ، لكن صفات الجماعة هي التي تنعكس فيه ،

وليس صفات الفرد .

اُنظر إلى نفسك ـ مثلاً ـ وأنت تشارك في تظاهرة ، سترى أ نّك لا تتصرّف كشخصية مستقلة وإنّما كجزء من جمع .

ولهذا السبب نفهم لماذا طالب الله سبحانه وتعالى المتهمين رسوله الكريم محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) بالجنون أن

ينفضّوا عن الجماعة ، ويتحاور كلّ إثنين مع بعضهم البعض ، أو كلّ فرد يخلو إلى نفسه فيحاورها ، ليروا مدى صحّة هذا الاتهام أو

بطلانه : (قل إنّما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى وأن تتفكّروا ما بصاحبكم من جنّة ) .

فالعقل الجمعي لا يعطي الفرصة في استقلالية التفكير ، وتكوين القناعة الشخصية ، فحتى لو كانت الجماعة صالحة ، فلا بدّ من

أن يخلو الانسان مع نفسه للتبصر في قراراتها وأدائها ومسيرتها ، وهذا هو معنى (الاعتكاف) في الاسلام ، فليس هو مجرد

انقطاع عن الناس لأجلّ التعبّد ، وإنّما هو خلوة مع النفس لمراجعة حساباتها .

وعلى هذا أيضاً ، فإنّ تنمية الثقة بالنفس والقدرة على صنع القرار واتخاذ الاختيار المناسب ، تعدّ عاملاً مهماً من عوامل مواجهة

الضغوط ، فحتى لو هتف الناس بأ نّك ضعيف ، وأنت تشعر بالقوّة من خلال امتلاكك لامكاناتها ، فيجب أن يطغى شعورك بالقوة

على هتافهم بضعفك ، فقد ورد في الحديث أ نّه لو كان بيدك (جوزة) وقال الناس عنها أنّها (لؤلؤة) فلا يجعلك ذلك تصدّق

إدعاءهم أنّها (لؤلؤة) . ولو كان في يدك لؤلؤة وقال الناس عنها أنّها جوزة ، فلا يقلل ذلك من قيمتها في نظرك فتنخدع بما يقولون .

إنّ معرفتك بقدر نفسك تساعدك كثيراً في عدم الاهتزاز أمام الضغوط التي تمارس ضدّك .

- حاذر من الانسياق إلى مقولات :

ـ (لا أستطيع السيطرة على نفسي ، هذا الشيء أقوى منِّي) .

ـ (لا أريد أن أتمرّد خارج السرب ، أو أكون خارج قوس) .

ـ (إذا لم أفعل ذلك فسيظنّون بي الظنون ، أو يسخرون منِّي) .

ـ (كلّهم يفعل ذلك ، هل بقيت عليَّ)


فهذه المقولات معاول تهدّم صرح ثقتك بنفسك ، وتهدّ بنيان مقاومتك ، وتقوّض قراراتك واختياراتك .

فهل تعتقد أنّ النبيّ نوحاً (عليه السلام) كان يمكن أن ينجز التكليف الإلهيّ ببناء السفينة لينقذ خيرة الناس من المؤمنين ، لو

انهار أمام سخريّة الذين كانوا يمرّون عليه وهو يبنيها وهم يضحكون من عمله ويستخفّون به ؟

فإذا اقتنعت بصلاح عمل فلا تعر أذناً صاغية لكلام الناس ، وإذا اقتنعت ببطلان عمل فلا تهتم بما يدّعون من أ نّه صالح ، أو يجب

الأخذ به ، فهم لا ينطلقون دائماً من حجّة دامغة أو برهان ساطع أو دليل قاطع ، بل كثيراً ما يطلقون الكلام على عواهنه ، ولعلّك

تتذكر قصّة (جحا والحمار) فلقد اعترض الناس على كلّ الحالات التي تعامل بها مع حماره .

فحينما سار هو وابنه خلف حمارهما انتقدهما الناس بأ نّهما لم يستفيدا من واسطة النقل المتاحة ، وحينما ركبا عليه معاً ،

قالوا : إنّهما ظالمان قاسيان فقد أثقلا ظهر الحمار ، وحينما ركب الأب وسار الابن خلف الحمار ، اتهموا الأب بالأنانية لأ نّه لم

يركب ولده ، وحين ركب الولد وحده ، قالوا عنه أ نّه عاقّ لأبيه ، وحين حملا الحمار على عاتقيهما سخر الناس من بلاهتهما !

ومن أبلغ ما يمكن أن تتذكره ، وأنت تشقّ طريقك بخطى واثقة في زحام كلام الناس ، قول موسى (عليه السلام) لله تبارك

وتعالى : «ربّ نجِّني من ألسنة الناس ! فجاءه النداء : يا موسى ! أنت تطلب منِّي شيئاً لم أصنعه لنفسي» !!

وحتى لايختلط الفهم ويساء ، فليس كلّ كلام الناس مرفوضاً ، ففيه الصائب وفيه الحقّ ، وفيه الخير ، وفيه الصالح ، وفيه النافع .

ولكنّنا نشير إلى كلام أولئك الذين يثبّطون العزائم ، ويسخرون من العاملين ، ويضغطون عليك لتمارس عملاً منكراً لأ نّهم عملوه

، أو تترك معروفاً لأ نّهم تركوه ..

أولئك يريدون أن يوقعوك في الحفرة التي وقعوا فيها .

فدقِّق النظر جيِّداً ، فلقد قيل لحكيم : من أين تعلّمت الحكمة ؟ فقال : من العميان ، لأنني رأيتهم لا يقدّمون رجلاً ولا يؤخرون

أخرى إلاّ بعد أن يتثبّتوا من مواضع أقدامهم !!

- كيف تحقق ذاتك :

لخص عالم النفس ( ماسلو ) الصفات المميزة لمن استطاعوا تحقيق ذاتهم في الآتي:

1- انهم يدركون الحقيقة بكفاءة , و يستطيعون تحمل التأرجح بين الشك واليقين

2- يتقبلون ذاتهم كما هي والآخرين كما هم

3- أنهم تلقائيين في تفكيرهم و سلوكهم

4- أنهم يركزون اهتماماتهم في المشاكل أكثر من تركيزهم على ذاتهم

5- يتحلون بملكة الفكاهة

6- مبدعين وخلاقين

7- يقاومون التشكل الحضاري الدخيل - ولكن دون تحفظ متزمت -

8- أنهم يهتمون بسعادة الانسان والبشرية

9- أنهم قادرين على التقدير العميق للتجارب الأساسية في الحياة

10- أنهم يقيمون علاقات مشبعة مع القلة وليس مع الكم من الناس

11- ينظرون للحياة نظرة موضوعية

والآن ماذا تفعل لكي تحقق ذاتك؟

1- مارس حياتك كالطفل !! ( اي باستغراق واهتمام كامل )

2- جرب دائماً الجديد و لا تلتصق بالقديم

3- استمع الى احساسك الخاص في تقديرك للتجارب - وليس لصوت التقاليد او السلطة او الغالبية -

4- كن مخلصا وتجنب المظاهر

5- ليكن لك رأيك المستقل .. وكن مستعدا لتكون غير محبوب اذا كانت آرائك تختلف مع الاغلبية

6- تحمل المسئولية

7- اعمل بجدية في ماتقرره

8- حاول استكشاف عيوبك ودفاعاتك اللاشعورية , وتحلى بالشجاعة في القضاء عليها.


[يتبع ]






way for top
to--the--top
p
المدير
المدير
***مدير ومنشئ هذا المنتدى ***
***مدير ومنشئ هذا المنتدى ***

عدد المساهمات : 435
تاريخ التسجيل : 06/05/2010
العمر : 26
الموقع : https://wayfortop.yoo7.com

https://wayfortop.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: @ سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية @

مُساهمة من طرف ahmed safena الجمعة مايو 14, 2010 10:11 pm

نشكرك لنصائحك الجميله دي يا علاء
ahmed safena
ahmed safena
نائب المدير
نائب المدير

عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 30
الموقع : wayfortop.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هام رد: @ سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية @

مُساهمة من طرف المدير السبت مايو 15, 2010 8:16 am

الله يخليك يا احمد -اى خدمه انا موجود
المدير
المدير
***مدير ومنشئ هذا المنتدى ***
***مدير ومنشئ هذا المنتدى ***

عدد المساهمات : 435
تاريخ التسجيل : 06/05/2010
العمر : 26
الموقع : https://wayfortop.yoo7.com

https://wayfortop.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى