ثلاثون وصيه تسعد بها زوجتك
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثلاثون وصيه تسعد بها زوجتك
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه
نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف
يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة
واستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من
وجود
المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب
فجأة
وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين
الزوجين
.
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح
التسامح
بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم
المحبة
والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد
الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير
أحد
الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن
نذكر
العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات
الإنسان .
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن
أفضل شعار
يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه
عند
بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي
بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع
المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت
لسان
لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة
البيتية حب
التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة
في
المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1.
لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها
وعقلها .
وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو
غفرتها
لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ،
أو
تتهمها في عرضها .
2.
أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ،
وأنك
حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً
،
بما أنت عليه قادر .
3.
تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك
من
شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك
يثير فيها القلق والشكوك .!!
4.
لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ،
فإن كنت
أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم
والأفلاك
!!
5.
كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف
نساؤكم " رواه
الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في
طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل
زوجية
!!
6.
إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم
على
الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها
في
الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ،
فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7.
لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها
بتلك
الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8.
عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل
سلوكها،
وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا
.
9.
اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه
حين رأى
تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10.
الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت
تجاه زوجتك
فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن
ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما
الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان
الرجيم
، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير
من
أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11.
امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة
منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها .
استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما
تعلم
أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق
ولباقة
.
12.
أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم
يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13.
توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك
اللاتي
تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في
أعقابهن
14.
حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل
المعارف . فإن
كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ،
طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها
الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15.
أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها
من هموم
ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع
التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك
حينئذ
أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16.
أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ،
أو أن
تنفصل عنها
17.
أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ،
لا تطمع
في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ،
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى
الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18.
حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت
الزوجية
منشؤه تلك العلاقات
19.
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ،
ولا
يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس
المستقيم
20.
كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب
منك كما
تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما
أحب
أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ،
كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 .
شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على
علاقة كلها
مودة واحترام تجاه أهلها
23.
لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله
يستأثر بكل
وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان
ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24.
إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا
تفاجئها
حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ،
وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25.
انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله
عليه
وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : "
إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا
بالنساء خيرا " رواه البخاري
26.
حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن
معاشرة
الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية
.
قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله
-يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
27.
حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن
ومكارم تغطي
هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا
يبغض
) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 .
على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله
عليه وسلم
في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن
الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقولم : "
ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في
القوم كان رجلا " .
29.
استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه
وسلم
يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 .
أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : "
خيركم خيركم
لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك
التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ،
فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار
تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد
نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف
يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة
واستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ، فلا بد من
وجود
المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب
فجأة
وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين
الزوجين
.
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها ، بل لا بد أن تتبعها روح
التسامح
بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد ، وبغيره تضعف قيم
المحبة
والتسامح . والتعاون يكون أدبياً ومادياً . ويتمثل الأول في حسن استعداد
الزوجين لحل ما يعرض للأسرة من مشكلات ، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير
أحد
الزوجين لمتاعب الآخر ، أو عدم إنصاف حقوق شريكه .
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيت السعيد دون أن
نذكر
العفة بإجلال وخشوع ، فإنها محور الحياة الكريمة ، وأصل الخير في علاقات
الإنسان .
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول : " لقد دلتني التجربة على أن
أفضل شعار
يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق ، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه
عند
بدء اشتعاله بفنجان من ماء .. ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي
بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها " وتقع
المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين ، فكثيراً ما يهدم البيت
لسان
لاذع ، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام ، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة
البيتية حب
التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة
في
المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
1.
لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها
وعقلها .
وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو
غفرتها
لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ،
أو
تتهمها في عرضها .
2.
أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ،
وأنك
حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً
،
بما أنت عليه قادر .
3.
تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك
من
شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك
يثير فيها القلق والشكوك .!!
4.
لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ،
فإن كنت
أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم
والأفلاك
!!
5.
كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف
نساؤكم " رواه
الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في
طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل
زوجية
!!
6.
إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم
على
الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها
في
الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما
تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ،
فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
7.
لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها
بتلك
الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8.
عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل
سلوكها،
وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا
.
9.
اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه
حين رأى
تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10.
الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت
تجاه زوجتك
فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن
ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما
الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان
الرجيم
، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير
من
أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
11.
امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة
منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها .
استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما
تعلم
أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق
ولباقة
.
12.
أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله
عليه وسلم
يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13.
توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك
اللاتي
تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في
أعقابهن
14.
حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل
المعارف . فإن
كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ،
طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها
الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
15.
أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها
من هموم
ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع
التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك
حينئذ
أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
16.
أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ،
أو أن
تنفصل عنها
17.
أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ،
لا تطمع
في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ،
ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى
الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
18.
حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت
الزوجية
منشؤه تلك العلاقات
19.
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ،
ولا
يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس
المستقيم
20.
كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب
منك كما
تحب منها . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما
أحب
أن تتزين لي 21 . أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ،
كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
22 .
شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ على
علاقة كلها
مودة واحترام تجاه أهلها
23.
لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله
يستأثر بكل
وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان
ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
24.
إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا
تفاجئها
حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ،
وخاصة إن كنت قادما من السفر .
25.
انظر معها إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله
عليه
وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : "
إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا
بالنساء خيرا " رواه البخاري
26.
حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن
معاشرة
الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية
.
قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله
-يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
27.
حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن
ومكارم تغطي
هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا
يبغض
) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
28 .
على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ، وتأس برسول الله صلى الله
عليه وسلم
في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن
الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقولم : "
ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في
القوم كان رجلا " .
29.
استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه
وسلم
يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
30 .
أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : "
خيركم خيركم
لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك
التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ،
فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار
تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد
|
ثلاثون وصيه تسعد بها زوجتك اعداد الاستاذ المحاسب /احمد الرفاعي |
احمد الرفاعي- مشرف منتدى -اخبار الرياضة العربية والعالمية
- عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 06/05/2010
العمر : 38
الموقع : wayfortop.yoo7.com
رد: ثلاثون وصيه تسعد بها زوجتك
بجد موضوع جميل نشكرك علي مجهوداتك معنا
ahmed safena- نائب المدير
- عدد المساهمات : 174
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
العمر : 30
الموقع : wayfortop.yoo7.com
رد: ثلاثون وصيه تسعد بها زوجتك
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــور بجد يا باشا
موضوع اصلى بجد
موضوع اصلى بجد
Khaled Gun- نائب المدير
- عدد المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
العمر : 35
الموقع : https://wayfortop.yoo7.com
رد: ثلاثون وصيه تسعد بها زوجتك
احمد اصلا يا خالد مهتم جدا بالمنتدى وبالمواضيع وعلى طول مهتم الحصريات والاخبار بتاعت الكورة -يسلم والله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى